المنتدى الرسمي لمــدينة الابيار ™

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات" الابيار "
يرجي التكرم بزيارة صفحة التسجيل..حتي يصبح بامكانك المشاركة معنا. والاستفادة والافادة.او يمكنك تصفح المنتدي واختيار القسم الذي تريده ادناه..مع تمنياتنا
لك بقضاء امتع الاوقات..وتذكر قوله تعالي...( *=== (( مَا يلفظُ مِنْ قَولٍ إِلاَ لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدْ )) ===*

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الرسمي لمــدينة الابيار ™

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات" الابيار "
يرجي التكرم بزيارة صفحة التسجيل..حتي يصبح بامكانك المشاركة معنا. والاستفادة والافادة.او يمكنك تصفح المنتدي واختيار القسم الذي تريده ادناه..مع تمنياتنا
لك بقضاء امتع الاوقات..وتذكر قوله تعالي...( *=== (( مَا يلفظُ مِنْ قَولٍ إِلاَ لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدْ )) ===*

المنتدى الرسمي لمــدينة الابيار ™

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنتدى الرسمي لمــدينة الابيار ™

₪ منتديات مدينة الابيار ≈ ليبيا ₪

المواضيع الأخيرة

» ليبيا بين قناة أخبار وحصيلة أفكار .
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 05, 2013 8:08 pm من طرف محمد البدري

» مركز القلم للبرمجيات والصيانة
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالسبت أغسطس 31, 2013 12:54 pm من طرف مركز القلم

» اعتراف وانصاف
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 30, 2013 10:29 pm من طرف محمد البدري

» حقيقة ينبغي ان تدرك
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 30, 2013 10:12 pm من طرف محمد البدري

» حقيقة لاينبغي تجاهلها
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 30, 2013 9:57 pm من طرف محمد البدري

» علامات الجمال عند الأنثى
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 12, 2012 2:52 am من طرف حافظ بوقزيزة

» المرأة هههههههههههههههه
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 12, 2012 2:50 am من طرف حافظ بوقزيزة

» كيف تعرف بنات العرب ...!!
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 12, 2012 2:31 am من طرف حافظ بوقزيزة

» هههههههههههههههههههههههه
شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 12, 2012 2:28 am من طرف حافظ بوقزيزة

منتدى

منتديات الابيار

التبادل الاعلاني

منتديات الابيار ترحب بكم في كل الاوقات

2 مشترك

    شرح اسماء الله الحسنى ( 2 )

    khalid
    khalid


    ذكر عدد المساهمات : 24
    تاريخ الميلاد : 16/11/1993
    تاريخ التسجيل : 22/05/2010
    العمر : 31

    شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Empty شرح اسماء الله الحسنى ( 2 )

    مُساهمة من طرف khalid الجمعة نوفمبر 12, 2010 5:09 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اليوم نكمل شرح الجزء الثاني من اسماء الله الحسنى



    الغني



    قال الله تعالى : ( وأنه هو الغني وأقنى) . وقال الله تعالى : ( يا أيها الناس أنتم

    الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ) فهو تعالى (الغني) الذي له الغنى التام المطلق

    من كل الوجوه لكماله وكمال صفاته التي لا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه ، ولا

    يمكن أن يكون إلا غنياً فإن غناه من لوازم ذاته ، كما لا يكون إلا محسناً ، جواداً ، براً

    رحيماً كريماً ، والمخلوقات بأسرها لا تستغني عنه في حال من أحوالها ، فهي مفتقرة

    إليه في إيجادها ، وفي بقائها ، وفي كل ما تحتاجه أو تضطر إليه ، ومن سعة غناه

    أن خزائن السماوات والأرض والرحمة بيده ، وأن جوده على خلقه متواصل في جميع

    الأوقات ، وأن يده سخاء الليل والنهار ، وخيره على الخلق مدرار . ومن كمال غناه

    وكرمه أنه يأمر عباده بدعائه ، ويعدهم بإجابة دعواتهم وإسعافهم بجميع مراداتهم ،

    ويؤتيهم من فضله ما سألوه وما لم يسألوه ، ومن كمال غناه أنه لو اجتمع أول الخلق

    وأخرهم في صعيد واحد فسالوه ، فأعطى كلاً منهم ما سأله وما بلغت أمانيه ما نقص

    من ملكه مثقال ذرة ، ومن كمال غناه وسعة عطاياه ما يبسطه على أهل دار كرامته من

    النعيم واللذات المتتابعات ، والخيرات المتواصلات ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ،

    ولا خطر على قلب بشر. ومن كمال غناه أنه لم يتخذ صاحبة ، ولا ولداً ، ولا شريكاً في

    الملك ، ولا ولياً من الذل ، فهو الغني الذي كمل بنعوته وأوصافه ، المغني لجميع

    مخلوقاته . والخلاصة أن الله الغني الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه وهو

    الغني جميع خلقه ، غنى عاماً ، والغني لخواص خلقه ، بما أفاض على قلوبهم ، من

    المعارف الربانية ، والحقائق الإيمانية .


    الحكيم


    قال الله تعالى : ( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ) . هو تعالى (الحكيم)

    الموصوف بكمال الحكمة وبكمال الحكم بين المخلوقات ، فالحكيم هو واسع العلم

    والإطلاع على مبادئ الأمور وعواقبها ، واسع الحمد ، تام القدرة ، عزيز الرحمة فهو

    الذي يضع الأشياء مواضعها ، وينزلها منازلها اللائقة بها في خلقه وأمره ، فلا يتوجه

    إليه سؤال ، ولا يقدح في حكمته مقال. وحكمته نوعان : أحدهما : الحكمة في خلقه ،

    فإنه خلق الخلق بالحق ومشتملاً على الحق ، وكان غايته والمقصود به الحق ، خلق

    المخلوقات كلها بأحسن نظام ، ورتبها أكمل ترتيب ، وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق

    به . بل أعطى كل جزء من أجزاء المخلوقات وكل عضو من أعضاء الحيوانات خلقته

    وهيئته ، فلا يرى أحد في خلقه خللاً ، ولا نقصاً ، ولا فطوراً ، فلو اجتمعت عقول الخلق

    من أولهم إلى آخرهم ليقترحوا مثل خلق الرحمن أو ما يقارب ما أودعه في الكائنات من

    الحسن والانتظام والإتقان لم يقدروا ، وأنى لهم القدرة على شئ من ذلك وحسب العقلاء

    الحكماء منهم أن يعرفوا كثيراً من حكمه ، ويطلعوا على بعض ما فيها من الحسن

    والإتقان . وهذا أمر معلوم قطعاً بما يعلم من عظمته وكمال صفاته وتتبع حكمه في

    الخلق والأمر ، وقد تحدى عباده وأمرهم أن ينظروا ويكرروا النظر والـتأمل هل يجدون

    في خلقه خللاً أو نقصاً ، وأنه لا بد أن ترجع الأبصار كليلة عاجزة عن الانتقاد على شئ

    من مخلوقاته. النوع الثاني : الحكمة في شرعه وأمره ، فإنه تعالى شرع الشرائع ،

    وأنزل الكتب ، وأرسل الرسل ليعرفه العباد ويعبدونه ، فأي حكمة أجل من هذا ، وأي

    فضل وكرم أعظم من هذا ، فإن معرفته تعالى وعبادته وحده لا شريك له ، واخلاص

    العمل له وحده لا شريك له ، واخلاص العمل له وحمده ، وشكره والثناء عليه أفضل

    العطايا منه لعباده على الإطلاق ، وأجل الفضائل لمن يمن الله عليه بها . وأكمل سعادة

    وسرور للقلوب والأرواح ، كما أنها هي السبب الوحيد للوصول إلى السعادة الأبدية

    والنعيم الدائم ، فلو لم يكن في أمره وشرعه إلا هذه الحكمة العظيمة التي هي أصل

    الخيرات ، وأكمل اللذات ، ولأجلها خلقت الخليقة وحق الجزاء وخلقت الجنة والنار ، لكانت

    كافية شافية . هذا وقد اشتمل شرعه ودينه على كل خير فأخباره تملأ القلوب علماً ،

    ويقيناً، وإيماناً ، وعقائد صحيحة ، وتستقيم بها القلوب ويزول انحرافها ، وتثمر كل

    خلق جميل وعمل صالح وهدى ورشد . وأوامره ونواهيه محتوية على غاية الحكمة

    والصلاح والإصلاح للدين والدنيا ، فإنه لا يأمر إلا بما مصلحته خالصة أو راجحة ، ولا

    ينهي إلا عما مضرته خالصة أو راجحة . ومن حكمه الشرع الإسلامي أنه كما أنه هو

    الغاية لصلاح القلوب ، والأخلاق ،والأعمال ، والاستقامة على الصراط المستقيم ، فهو

    الغاية لصلاح الدنيا ، فلا تصلح أمور الدنيا صلاحاً حقيقياً إلا بالدين الحق الذي جاء به

    محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مشاهد محسوس لكل عاقل ، فإن أمة محمد لما كانوا

    قائمين بهذا الدين أصوله وفروعه وجميع ما يهدي ويرشد إليه ، كانت أحوالهم في

    غاية الاستقامة والصلاح ، ولما انحرفوا عنه وتركوا كثيراً من هداه ولم يسترشدوا

    بتعاليمه العالية ، انحرفت دنياهم كما أنحرف دينهم . وكذلك نظر إلى الأمم الأخرى التي

    بلغت في القسوة ، والحضارة ، والمدنية مبلغاً هائلاً ، ولكن لما كانت خالية من روح

    الدين ورحمته وعدله ، كان ضررها أعظم من نفعها ، وشرها اكبر من خيرها ، وعجز

    علماؤها وحكماؤها وساستها عن تلافي الشرور الناشئة عنها ، ولن يقدروا على ذلك

    ما داموا على حالتهم . ولهذا كان من حكمته تعالى أن ما جاء به محمد صلى الله عليه

    وسلم من الدين والقرآن أكبر البراهين على صدقه وصدق ما جاء به ، لكونه محكماً

    كاملاً لا يحصل إلا به. وبالجملة فالحكيم متعلقاته المخلوقات والشرائع ، وكلها في غاية

    الأحكام ، فهو الحكيم في أحكامه القدرية ، وأحكامه الشرعية ، وأحكامه الجزائية ،

    والفرق بين أحكام القدر وأحكام الشرع أن القدر متعلق بما أوجده وكونه وقدره ، وأنه

    ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن . وأحكام الشرع متعلقة بما شرعه . والعبد المربوب لا

    يخلو منهما أو من أحدهما ، فمن فعل منهم ما يحبه الله ويرضاه فقد اجتمع فيه الحكمان

    ، ومن فعل ما يضاد ذلك فقد وجد فيه الحكم القدري ، فإن ما فعله واقع بقضاء الله

    وقدره ولم يوجد في الحكم الشرعي لكونه ترك ما يحبه الله ويرضاه . فالخير والشر

    والطاعات ، والمعاصي كلها متعلقة وتابعة للحكم القدري ، وما يحبه الله منها هو تابع

    الحكم الشرعي ومتعلقه والله أعلم .

    العفو الغفور الغفار

    قال الله تعالى : ( إن الله لعفو غفور) الذي لم يزل ، ولا يزال بالعفو معروفاً ، وبالغفران

    والصفح عن عباده ، موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما هو مضطر إلى

    رحمته وكرمه . وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ، قال تعالى : ( وإني

    لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ) . والعفو هو الذي له العفو الشامل الذي

    وسع ما يصدر من عباده من الذنوب ، ولا سيما إذا أتوا بما يسبب العفو عنهم من

    الاستغفار ، والتوبة ، والإيمان ، والأعمال الصالحة فهو سبحانه يقبل التوبة ، والإيمان ،

    والأعمال الصالحة فهو سبحانه يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات ، وهو عفو

    يحب العفو ويحب من عباده أن يسعوا في تحصيل الأسباب التي ينالون بها عفوه : من

    السعي في مرضاته ، والإحسان إلى خلقه ، ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد

    على نفسه ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع جرمه صغيره وكبيره ، وأنه جعل الإسلام

    يحب ما قبله ، والتوبة تجب ما قبلها . قال تعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على

    أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هــو الغفور الرحيم ) وفي

    الحديث (إن الله يقول) : ( يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا

    تشرك بي شيئاً لآتينك بقرابها مغفرة ) . وقال تعالى : ( إن ربك واسع المغفرة ) . وقد

    فتح الله عز وجل الأسباب لنيل مغفرته بالتوبة ، والاستغفار ، والإيمان ، والعمل الصالح

    ، والإحسان إلى عباد الله ، والعفو عنهم ، وقوة الطمع في فضل الله ، وحسن الظن

    بالله وغير ذلك مما جعله الله مقرباً لمغفرته .


    التواب


    قال الله تعالى : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن اله

    هو التواب الرحيم ) . (التواب) الذي لم يزل يتوب على التائبين ، ويغفر ذنوب المنيبين .

    فكل من تاب إلى الله توبة نصوحاً ، تاب الله عليه . فهو التائب على التائبين : أولاً

    بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه وهو التائب عليهم بعد توبتهم ، قبولاً لها ، وعفواً

    عن خطاياهم . وعلى هذا تكون توبته على عبده نوعان : أحدهما : يوقع في قلب عبده

    التوبة إليه والإنابة إليه ، فيقوم بالتوبة وشروطها من الإقلاع عن المعاصي ، والندم

    على فعلها ، والعزم على أن لا يعود إليها . واستبدالها بعمل صالح . والثاني : توبته

    على عبده بقبولها وإجابتها ومحو الذنوب بها ، فإن التوبة النصوح تجب ما قبلها .



    الرقيب

    المطلع على ما اكنته الصدور ، القائم على كل نفس بما كسبت . قال تعالى : ( إن الله

    كان عليكم رقيباً ) والرقيب هو سبحانه الذي حفظ المخلوقات وأجراها ، على أحسن

    نظام وأكمل تدبير .


    الشهيد


    أي : المطلع على جميع الأشياء ، سمع جميع الأصوات ، خفيها وجليها . وأبصر جميع

    الموجودات ، دقيقها وجليلها ، صغيرها وكبيرها ، وأحاط علمه بكل شئ ، الذي شهد

    لعباده ، وعلى عبادته بما علموه . قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى (

    الرقيب) و(الشهيد) مترادفان ، وكلاهما يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات ، وبصره

    بالمبصرات ، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية ، وهو الرقيب على ما دار في

    الخواطر ، وما تحركت به اللواحظ ، ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان ، قال

    تعالى ( إن الله كان عليكم رقيباً) ( والله على كل شئ شهيد) ولهذا كانت المراقبة التي

    هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله بأسمه الرقيب الشهيد ، فمتى علم العبد أن

    حركاته الظاهرة والباطنة قد أحاط الله بعلمها ، واستحضر هذا العلم في كل أحواله ،

    أوجب له ذلك حراسة باطنه عن كل فكر وهاجس يبغضه الله وحفظ ظاهره عن كل قول

    أو فعل يسخط الله ، وتعبد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه ، فإن لم يكن يراه فإن

    الله يراه . فإذا كان الله رقيباً على دقائق الخفيات ، مطلعاً على السرائر والنيات ، كان

    من باب أولى شهيداً على الظواهر والجليات . وهي الأفعال التي تفعل بالأركان أي

    الجوارح .


    الحفيظ


    قال الله تعالى : ( إن ربي على كل شئ حفيظ ) (للحفيظ ) معنيان : أحدهما : أنه قد

    حفظ على عباده ما عملوه من خير وشر وطاعة ومعصية ، فإن علمه محيط بجميع

    أعمالهم ظاهرها وباطنها ، وق كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، ووكل بالعباد ملائكة

    كراماً كاتبين ويعلمون ما تفعلون ، فهذا المعنى من حفظه يقتضي إحاطة علم الله

    بأحوال العباد كلها ظاهرها وباطنها وكتابتها في اللوح المحفوظ وفي الصحف التي

    في أيدي الملائكة ، وعلمه بمقاديرها ، وكمالها ، ونقصها ، ومقادير جزائها في الثواب

    والعقاب ثم مجازاته عليها بفضله وعدله . والمعنى الثاني : من معنيي (الحفيظ ) أنه

    تعالى الحافظ لعباده من جميع ما يكرهون ، وحفظه لخلقه نوعان عام وخاص . فالعام :

    حفظه لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيها ويحفظ بنيتها ، وتمشي إلى هدايته وإلى



    مصالحها بإرشاده وهدايته العامة التي قال عنها : ( أعطي كل شئ خلقه ثم هدى ) .

    أي هدى كل مخلوق إلى ما قدر له وقضى له من ضروراته وحاجاته ، كالهداية للمأكل ،

    والشرب والمنكح ، والسعي في أسباب ذلك ، وكدفعه عنهم أصناف المكاره والمضار

    وهذا يشترك في البر والفاجر بل الحيوانات وغيرها ، فهو الذي يحفظ السماوات والأرض

    أن تزولا ، ويحفظ الخلائق بنعمه ، وقد وكل بالآدمي حفظه من الملائكة الكرام يحفظونه

    من أمر الله ، أي يدفعون عنه كل ما يضره مما هو بصدد أمر الله ، ، أي يدفعون عنه

    كل ما يضره مما هو بصدد أن يضره لولا حفظ الله . والنوع الثاني : حفظه الخاص لأوليائه

    سوى ما تقدم ، يحفظهم عما يضر إيمانهم أو يزلزل إيقانهم من الشبه والفتن والشهوات

    ، فيعافيهم منها ويخرجهم منها بسلامة وحفظ وعافية ، ويحفظهم من أعدائهم من الجن

    والإنس ، فينصرهم عليهم ويدفع عنهم كيدهم ، قال الله تعالى : ( إن الله يدافع عن

    الذين آمنوا ) وهذا عام في دفع جميع ما يضرهم في دينهم ودنياهم ، فعلى حسب ما

    عند العبد من الإيـــمان تكون مدافعة الله عنه بلطفه ، وفي الحديث : ( أحفظ الله


    يحفظك ) أي أحفظ أوامره بالامتثال ، ونواهيه بالاجتناب ، وحدوده بعدم تعديها ،

    يحفظك في نفسك ودينك ومالك وولدك ، وفي جميع ما أتاك الله من فضله



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    avatar
    لون المطر


    عدد المساهمات : 54
    تاريخ التسجيل : 15/12/2010

    شرح اسماء الله الحسنى ( 2 ) Empty رد: شرح اسماء الله الحسنى ( 2 )

    مُساهمة من طرف لون المطر الإثنين ديسمبر 20, 2010 10:00 pm

    جزيت كل الخير


    احسنت

    نفعت بك الامه


    ومزيد من التألق والابداع

    نتطلع للاحسن

    تقبل تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:50 am