ليبيا بين قناة أخبار وحصيلة أفكار
وماذا بعد
تكملة ؛؛إن دام إعلامنا على هذه الشاكلة فبلادنا وهويّتنا في خطر ؛أليس إعلامنا هو من جعل الشرعية تحتضر وألقى بالسيادة في سلة المهملات وأطلق لحريته العنان ليتخطى ما لا يمكن تخطيه ليكون بذالك الداعي الأكبر للخروج عن الشرعية ؛ إعلامنا يعجز عن إطفاء ناره التي أشعلها في موءسسات الدولة فإن أراد إطفائها من جنب نسى حبال الفتنة تتدلى منه في جانب آخر ؛إعلامنا نافذتنا التي عشنا معها على التخويف والتخوين والوقيعة والتحريش والإحباط ؛ إعلامنا ينحو في طريقته منحى الذبابة التي نثرت بيضها وسط جرح ملتهب فهو يلقي بما عنده في بؤرة الاحتقان ثم يسلط عليها عدسته التي هي أشبه بعيني الحرباء واحدة تنفي والأخرى تثبت ؛ إعلامنا جعل ممن وقعوا في مصيدته شهداء ثم ذرف عليهم دموع التماسيح ثم رمى بهم في مزبلة تاريخه ومقبرة ضحاياه ؛ إعلامنا أكثر الأسلحة دموية وأكثرها إفسادا وهو بذالك يمتلك أقوى ترسانة مدمرة بلا منازع ؛إعلامنا ليس هو مصدر إلهامنا ولا هو من يأتينا بالحق وحاش أن تجد في السوس منفعة ؛إعلامنا فتح علينا أطماع الغرب بعد أن أيقظ الفتنة من سباتها ؛إعلامنا باع مبادئنا وضيع تقاليدنا وانتزع ثوب الحشمة من حرائرنا وعلم شبابنا كيف يخرج عن الشرعية وهاهو يصدمنا ببعضنا البعض بعد أن قتل فينا روح التواد والتراحم وهدم فينا صرح التآخي ؛وهاهو لا يزال مصرا على طريقته المشئومة بعد أن كسانا بلونه الأسود وكسا بلادنا بلونه الأحمر ودفن شبابنا أحياء تحت رماد مخلفاته ؛إعلامنا أشبه في نقل أخباره ب (هماز مشاء بنميم ) وأشبه في نشر الحدث بمن (وإذ جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ) ؛أنظر كيف تختفي مبادئنا وكيف تنسلخ أخلاقنا رويدا رويدا تحت برامجنا الهابطة ؛إعلامنا أثبت بالدليل القاطع أنه ليس أهلا للإرشاد والمناصحة وليس عنده ذرة موالاة للشرعية ودليلنا في ذالك بث الندوات المعادية للشرعية والمحرضة للشارع على الاعتصام واختيار العناصر المعادية للمؤتمر وهذا يعد تطاولا على سيادة الدولة
أين إكثاركم من الخطاب الديني والتذكير بوحدة التراب الليبي والتحذير من الخلافات التي لا مبرر لها وأخطرها التي تجر إلى تمزيق البلاد والتخويف مما قد يؤدي إليه التنازع وأن هناك من يتربص بالبلاد وأهلها ويدبر وينتظر ساعة الصفر أين تذكير ألإطراف المتنازعة بأن الفتنة التي تخللت نفوسهم وصفوفهم وأغضبت عليهم ربهم تنتظرهم في قبورهم وإن كان سفك الدماء تدفع إليه المعاناة فان المعاناة بعده أكبر والأبطال هم من وضعوا دينهم وعقولهم أمام الزناد لا خلفه وأن ما زرعوه سيتم حصاده في قبورهم فإن كانت الحلول التي تدور في أذهانهم لا تتم إلا بسفك المزيد من الدماء فقد خسروا مرتين
وماذا بعد
تكملة ؛؛إن دام إعلامنا على هذه الشاكلة فبلادنا وهويّتنا في خطر ؛أليس إعلامنا هو من جعل الشرعية تحتضر وألقى بالسيادة في سلة المهملات وأطلق لحريته العنان ليتخطى ما لا يمكن تخطيه ليكون بذالك الداعي الأكبر للخروج عن الشرعية ؛ إعلامنا يعجز عن إطفاء ناره التي أشعلها في موءسسات الدولة فإن أراد إطفائها من جنب نسى حبال الفتنة تتدلى منه في جانب آخر ؛إعلامنا نافذتنا التي عشنا معها على التخويف والتخوين والوقيعة والتحريش والإحباط ؛ إعلامنا ينحو في طريقته منحى الذبابة التي نثرت بيضها وسط جرح ملتهب فهو يلقي بما عنده في بؤرة الاحتقان ثم يسلط عليها عدسته التي هي أشبه بعيني الحرباء واحدة تنفي والأخرى تثبت ؛ إعلامنا جعل ممن وقعوا في مصيدته شهداء ثم ذرف عليهم دموع التماسيح ثم رمى بهم في مزبلة تاريخه ومقبرة ضحاياه ؛ إعلامنا أكثر الأسلحة دموية وأكثرها إفسادا وهو بذالك يمتلك أقوى ترسانة مدمرة بلا منازع ؛إعلامنا ليس هو مصدر إلهامنا ولا هو من يأتينا بالحق وحاش أن تجد في السوس منفعة ؛إعلامنا فتح علينا أطماع الغرب بعد أن أيقظ الفتنة من سباتها ؛إعلامنا باع مبادئنا وضيع تقاليدنا وانتزع ثوب الحشمة من حرائرنا وعلم شبابنا كيف يخرج عن الشرعية وهاهو يصدمنا ببعضنا البعض بعد أن قتل فينا روح التواد والتراحم وهدم فينا صرح التآخي ؛وهاهو لا يزال مصرا على طريقته المشئومة بعد أن كسانا بلونه الأسود وكسا بلادنا بلونه الأحمر ودفن شبابنا أحياء تحت رماد مخلفاته ؛إعلامنا أشبه في نقل أخباره ب (هماز مشاء بنميم ) وأشبه في نشر الحدث بمن (وإذ جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ) ؛أنظر كيف تختفي مبادئنا وكيف تنسلخ أخلاقنا رويدا رويدا تحت برامجنا الهابطة ؛إعلامنا أثبت بالدليل القاطع أنه ليس أهلا للإرشاد والمناصحة وليس عنده ذرة موالاة للشرعية ودليلنا في ذالك بث الندوات المعادية للشرعية والمحرضة للشارع على الاعتصام واختيار العناصر المعادية للمؤتمر وهذا يعد تطاولا على سيادة الدولة
أين إكثاركم من الخطاب الديني والتذكير بوحدة التراب الليبي والتحذير من الخلافات التي لا مبرر لها وأخطرها التي تجر إلى تمزيق البلاد والتخويف مما قد يؤدي إليه التنازع وأن هناك من يتربص بالبلاد وأهلها ويدبر وينتظر ساعة الصفر أين تذكير ألإطراف المتنازعة بأن الفتنة التي تخللت نفوسهم وصفوفهم وأغضبت عليهم ربهم تنتظرهم في قبورهم وإن كان سفك الدماء تدفع إليه المعاناة فان المعاناة بعده أكبر والأبطال هم من وضعوا دينهم وعقولهم أمام الزناد لا خلفه وأن ما زرعوه سيتم حصاده في قبورهم فإن كانت الحلول التي تدور في أذهانهم لا تتم إلا بسفك المزيد من الدماء فقد خسروا مرتين
الخميس سبتمبر 05, 2013 8:08 pm من طرف محمد البدري
» مركز القلم للبرمجيات والصيانة
السبت أغسطس 31, 2013 12:54 pm من طرف مركز القلم
» اعتراف وانصاف
الجمعة أغسطس 30, 2013 10:29 pm من طرف محمد البدري
» حقيقة ينبغي ان تدرك
الجمعة أغسطس 30, 2013 10:12 pm من طرف محمد البدري
» حقيقة لاينبغي تجاهلها
الجمعة أغسطس 30, 2013 9:57 pm من طرف محمد البدري
» علامات الجمال عند الأنثى
الجمعة أكتوبر 12, 2012 2:52 am من طرف حافظ بوقزيزة
» المرأة هههههههههههههههه
الجمعة أكتوبر 12, 2012 2:50 am من طرف حافظ بوقزيزة
» كيف تعرف بنات العرب ...!!
الجمعة أكتوبر 12, 2012 2:31 am من طرف حافظ بوقزيزة
» هههههههههههههههههههههههه
الجمعة أكتوبر 12, 2012 2:28 am من طرف حافظ بوقزيزة